حج در چه سالي واجب شد؟
قالوا : فليس في أمر الله بإتمام الحج والعمرة دلالة على وجوب فرضها
قالوا : وإنما أوجبنا فرض الحج بقوله عز وجل : ولله على الناس حج البيت من استطاع إليه سبيلا
وممن قال ذلك جماعة من الصحابة والتابعين ومن بعدهم من الخالفين
جامع البيان عن تأويل آي القرآن ، محمد بن جرير بن يزيد بن خالد الطبري أبو جعفر الوفاة: 310 ، دار النشر : دار الفكر - بيروت – 1405 ج 2 ص 210
فصل فيما وقع من الحوادث في هذه السنة أعنى سنة ست من الهجرة.
فيها نزل فرض الحج، كما قرره الشافعي رحمه الله زمن الحديبية في قوله تعالى " وأتموا الحج والعمرة لله ".
ولهذا ذهب إلى أن الحج على التراخي لا على الفور، لانه صلى الله عليه وسلم لم يحج إلا في سنة عشر.
وخالفه الثلاثة مالك وأبو حنيفة وأحمد، فعندهم أن الحج يحب على كل من استطاعه على الفور، ومنعوا أن يكون الوجوب مستفادا من قوله تعالى: " وأتموا الحج والعمرة لله " وإنما في هذه الآية الامر بالاتمام بعد الشروع فقط، واستدلوا بأدلة قد أوردنا كثيرا منها عند تفسير هذه الآية من كتابنا التفسير ولله الحمد والمنة بما فيه كفاية.
السيرة النبوية لابن كثير ، أبو الفداء إسماعيل بن عمر بن كثير القرشي الدمشقي (المتوفى : 774هـ) الوفاة: 774 ج 3 ص 342
البداية والنهاية ، إسماعيل بن عمر بن كثير القرشي أبو الفداء الوفاة: 774 ، دار النشر : مكتبة المعارف – بيروت، ج 4 ص 180
فرض الحج كان سنة ست على الأصح كما سنذكره في موضعه إن شاء الله ولكن القاضي يختار أن فرض الحج كان سنة تسع
فتح الباري شرح صحيح البخاري ، اسم المؤلف: أحمد بن علي بن حجر أبو الفضل العسقلاني الشافعي الوفاة: 852 ، دار النشر : دار المعرفة - بيروت ، تحقيق : محب الدين الخطيب ج 1 ص 134
فَرْضَ الْحَجِّ في سَنَةِ خَمْسٍ فَفِيهِ اخْتِلَافٌ كَثِيرٌ ... وَأَمَّا فَرْضُ الْحَجِّ فَقَدْ جَزَمَ الْمُصَنِّفُ نَفْسُهُ في كِتَابِ السِّيَرِ أَنَّهُ فُرِضَ سَنَةَ سِتٍّ ثُمَّ قال وَقِيلَ سَنَةَ خَمْسٍ وَنَقَلَ النَّوَوِيُّ في شَرْحِ الْمُهَذَّبِ عن الْأَصْحَابِ أَنَّهُ فُرِضَ سَنَةَ سِتٍّ وَصَحَّحَهُ بن الرِّفْعَةِ وَقِيلَ فُرِضَ سَنَةَ ثَمَانٍ وَقِيلَ سَنَةَ تِسْعٍ حَكَاهُ في الرَّوْضَةِ وَحَكَاهُ الْمَاوَرْدِيُّ في الْأَحْكَامِ السُّلْطَانِيَّةِ وَقِيلَ فُرِضَ قبل الْهِجْرَةِ حَكَاهُ في النِّهَايَةِ وَقِيلَ فُرِضَ سَنَةَ عَشْرٍ وَقِيلَ غَيْرُ ذلك
تلخيص الحبير في أحاديث الرافعي الكبير ، أحمد بن علي بن حجر أبو الفضل العسقلاني الوفاة: 852 ، دار النشر : المدينة المنورة - 1384 ، تحقيق : السيد عبدالله هاشم اليماني المدني ج 2 ص 219
جماع أبواب حجه - صلى الله عليه وسلم - وعمره
الباب الأول في الاختلاف في وقت ابتداء فرضه :
قال الحافظ - رحمه الله تعالى - : ( في ابتداء فرضه ، فقيل : قبل الهجرة ، وهو شاذ ، وقيل : بعدها ثم اختلف في سنته ، فالجمهور على أنها سنة ست ، قلت : وصححه الرافعي في السير ، وشبه عليه في ( الروضة ) ، ونقله في ( المجموع ) عن الأصحاب ، وصححه ابن الرفعة ، انتهى ، لأنها نزلت فيها قوله تعالى ( وأتموا الحج والعمرة لله ) [ البقرة / 196 ] وهذا ينبني على أن المراد بالإتمام ابتداء الفرض ، ويؤيده قراءة علقمة ، ومسروق ، وإبراهيم بلفظ : ( وأقيموا ) ، أخره الطبري بأسانيد صحيحة عنهم . وقيل : المراد بالإتمام : الإكمال بعد الشروع ، وهذا يقتضي تقدم فرضه قبل ذلك ، وقد وقع في قصة ضمام ذكر الأمر بالحج ، وكان قدومه على ما ذكره الواقدي سنة خمس ، وهذا يدل - إن ثبت - على تقدمه على سنة خمس ، أو وقوعه فيها قلت : وبهذا جزم الرافعي في الحج : فرض سنة خمس . وقال الحافظ - رحمه الله تعالى - إن عكرمة بن خالد المخزومي ، قال : قدمت المدينة في نفر من أهل مكة ، فلقيت عبد الله بن عمر فقلت : إذا لم تحج قط أفنعتمر من المدينة ؟ قال : نعم ، وما يمنعكم من ذلك ؟ فقد اعتمر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عمره كلها قبل حجه ، قال : فاعتمر ، رواه الإمام أحمد - بسند صحيح - وهو في البخاري بنحوه . قال ابن بطال : هذا يدل على أن فرض الحج كان قد نزل على النبي - صلى الله عليه وسلم - قبل اعتماره ، ويتفرع عليه : هل الحج على الفور ؟ أو التراخي ؟ وهذا يدل أنه على التراخي ، قال أي ابن بطال : كذلك أمر النبي - صلى الله عليه وسلم - أصحابه بفسخ الحج إلى العمرة ، دال على ذلك . انتهى . قال الحافظ : وقد نوزع في ذلك إذ لا يلزم من صحة تقديم أحد النسكين على الآخر نفي الفورية ، انتهى ، وقيل : فرض سنة ثمان ، وقيل : تسع ، وقيل : عشر حكاها الحافظ في تخريج أحاديث الرافعي .
سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد ، محمد بن يوسف الصالحي الشامي الوفاة: 942هـ ، دار النشر : دار الكتب العلمية - بيروت - 1414هـ ، الطبعة : الأولى ، تحقيق : عادل أحمد عبد الموجود وعلي محمد معوض ج 8 ص 442
قال الجمهور فرض الحج كان سنة ست من الهجرة أي وصححه الرافعي في باب السير وتبعه النووي وقيل فرض سنة تسع وقيل سنة عشر انتهى وبه قال أبو حنيفة
السيرة الحلبية في سيرة الأمين المأمون ، اسم المؤلف: علي بن برهان الدين الحلبي الوفاة: 1044 ، دار النشر : دار المعرفة - بيروت - 1400 ج 3 ص 307
فرض الحج كان في السنة السادسة
شذرات الذهب في أخبار من ذهب ، اسم المؤلف: عبد الحي بن أحمد بن محمد العكري الحنبلي الوفاة: 1089هـ ، دار النشر : دار بن كثير - دمشق - 1406هـ ، الطبعة : ط1 ، تحقيق : عبد القادر الأرنؤوط، محمود الأرناؤوط شذرات الذهب ج 1 ص 13
في هذه السنة فرض الحج وقيل سنة ست وصححه غير واحد وهو قول الجمهور وقيل سنة سبع وقيل سنة ثمان ورجحه جماعة من العلماء
سمط النجوم العوالي في أنباء الأوائل والتوالي ، اسم المؤلف: عبد الملك بن حسين بن عبد الملك الشافعي العاصمي المكي الوفاة: 1111هـ ، دار النشر : دار الكتب العلمية - بيروت - 1419هـ- 1998م ، تحقيق : عادل أحمد عبد الموجود- علي محمد معوض ج 2 ص 199
الحج وجب سنة ست وأخره النبي صلى الله عليه وسلم مع مياسير أصحابه رضوان الله عليهم أجمعين إلى عشرة من غير شغل يحرب ولا خوف من عدو
حاشية إعانة الطالبين على حل ألفاظ فتح المعين لشرح قرة العين بمهمات الدين ، اسم المؤلف: أبي بكر ابن السيد محمد شطا الدمياطي الوفاة: 9999 ، دار النشر : دار الفكر للطباعة والنشر والتوزيع - بيروت ج 2 ص 284