سوال و جواب مذهبی

پاسخگویی به شبهات و سوالات ذهنی شما

سوال و جواب مذهبی

پاسخگویی به شبهات و سوالات ذهنی شما

سوال و جواب مذهبی
طبقه بندی موضوعی
آخرین نظرات

عطش در کربلا+سند

دوشنبه, ۳۱ شهریور ۱۳۹۳، ۱۲:۰۴ ب.ظ

خلاصه:

عطش شهداي کربلا از مسائل مسلم تاريخي است و در منابع مختلفي بر آن تصريح شده است. شهداي کربلا از ابتدا به دستور ابن زياد لعنه الله عليه از توقف در محلي که آب باشد منع شده بودند ابن زياد همان ابتدا به حر بن يزيد نامه نوشت که آنها را از آبادي ها دور نگه دارد و ... و در کربلا هم دستور داد که آب را بر آنها ببندند و به خيال خام خود اين کار را در برابر منع عثمان از اب، تقاص مي گرفتند و در اين ميان هم که ابن زياد متوجه شد امام حسين عليه السلام با حملاتي توانسته اند آب بدست آورند يا در محل توقف خود چاه کنده بودند عمر سعد را امر کرد تا از اين کار باز دارد و محاصره را تنگ کند مضاف بر این دلایل از حالات شهداي کربلا و سخنان آنها که حاکی از غلبه عطش بر آنهاست فراوان در منابع آمده که می توان به آنها هم استناد کرد. با این دلایل مساله عطش در کربلا یک مساله مسلمی است.

تفصیل منابع و ارائه مستندات:

أ) دستور عبيدالله بن زياد به حر براي اسکان امام حسين عليه السلام در محل بي آب:

1. ثم ناول الحر كتابا من عبيد الله بن زياد، فقراه، فإذا فيه: لا تحله الا بالعراء على غير خمر و لا ماء، و قد امرت حامل كتابي هذا ان يخبرني بما كان منك في ذلك، و السلام. (أخبارالطوال،دينورى‏، ص:251،قم، منشورات الرضى، 1368ش.)
2. قال الحر ان الأمير كتب الى ان احلك على غير ماء، و لا بد من الانتهاء الى امره.(الأخبارالطوال،ص:252)
3. دفع إلى الحر كتابا من ابن زياد (و) فيه: «أما بعد فجعجع بحسين حيث يبلغك كتابي و يقدم عليك رسولي و لا تنزله إلا العراء في غير حصن و على غير ماء (أنساب‏ الأشراف،بلاذرى، بيروت، دار الفكر، ج‏3، ص176)
4. دفع إلى الحرّ كتابا من عبيد الله بن زياد، فإذا فيه: «أما بعد، فجعجع بالحسين و أصحابه حيث يبلغك كتابي، و يقدم عليك رسولي، فلا تنزله إلّا بالعراء فى غير حصن و على غير ماء. و قد أمرت رسولي أن يلزمك حتّى تردّه بإنفاذ أمرى، و السلام.» (تجارب ‏الأمم،ابو على مسكويه الرازى (م 421)، ج‏2، ص67، تحقيق ابو القاسم امامى، تهران، سروش، ط الثانية، 1379ش.)
5. دفع إلى الحرّ كتابا من ابن زياد، فإذا فيه: أمّا بعد فجعجع بالحسين حين يبلغك كتابي و يقدم عليك‏ رسولي فلا تنزله إلّا بالعراء في غير حصن و على غير ماء، و قد أمرت رسولي أن يلزمك فلا يفارقك حتى يأتيني بإنفاذك أمري، و السلام. (الكامل،ج‏4،ص:52)
6. جاءه كتاب عبيد الله بن زياد أن جعجع بالحسين حتى يبلغك كتابي، فأنزلهم الحر على غير ماء، و لا في قرية(المنتظم،ج‏5،ص336)

ب) دستور عبيدالله بن زياد به عمر سعد بر بستن آب بر امام حسين عليه السلام سه روز قبل از شهادت:

1. ورد كتاب ابن زياد على عمر بن سعد، ان امنع الحسين و اصحابه الماء، فلا يذوقوا منه حسوة كما فعلوا بالتقى عثمان بن عفان. فلما ورد على عمر بن سعد ذلك امر عمرو بن الحجاج ان يسير في خمسمائة راكب، فينيخ على الشريعه، و يحولوا بين الحسين و اصحابه، و بين الماء، و ذلك قبل مقتله بثلاثة ايام، فمكث اصحاب الحسين عطاشى.(أخبارالطوال،دينورى‏، ص:255،قم، منشورات الرضى، 1368ش.)
2. جاء كتاب ابن زياد إلى عمر بن سعد: أن حل بين حسين و أصحابه و بين الماء فلا يذوقوا منه قطرة كما صنع بالتقي الزكي المظلوم عثمان!!! فبعث (عمر بن سعد) خمس مائة فارس فنزلوا على الشريعة و حالوا بين الحسين و أصحابه و منعوهم أن يستقوا منه!!! و ذلك قبل قتل الحسين بثلاثة أيام.(أنساب‏ الأشراف،بلاذرى، بيروت، دار الفكر، ج‏3، ص181)
3. ابن زياد كتب إلى عمر بن سعد: أما بعد، فقد بلغني أن الحسين يشرب الماء هو و أولاده و قد حفروا الآبار و نصبوا الأعلام، فانظر إذا ورد عليك كتابي هذا فامنعهم من حفر الآبار ما استطعت و ضيق عليهم و لا تدعهم يشربوا من ماء الفرات قطرة واحدة، و افعل بهم كما فعلوا بالتقي النقيّ عثمان بن عفان رضي الله عنه- و السلام- قال: فعندها ضيق عليهم عمر بن سعد غاية التضييق ثم دعا رجلا يقال له عمرو بن الحجاج الزبيدي فضم إليه خيلا عظيمة و أمره أن ينزل على الشريعة [التي هي حذاء عسكر الحسين رضي الله عنه فنزلت الشريعة] (الفتوح،ج‏5،ص:91)
4. کتب إلى عمر يأمره أن يعرض على الحسين بيعة يزيد فإن فعل ذلك رأينا رأينا، و أن يمنعه و من معه الماء. فأرسل عمر بن سعد عمرو بن الحجّاج على خمسمائة فارس، فنزلوا على الشريعة و حالوا بين الحسين و بين الماء، و ذلك قبل قتل الحسين بثلاثة أيّام (الكامل،ج‏4،ص52)

ج) پيوستن برخي افراد به امام حسين عليه السلام بخاطر این عمل ناجوانمردانه:

فيهم الحارث بن يزيد التّميميّ، لأنه تاب آخرا، حين رأى منعهم له من الماء، و تضييقهم عليه‏ (شذرات‏ الذهب، ابن عماد حنبلي، ج‏1، ص274، بيروت، دار ابن كثير)

د) بدگويي هاي سپاه دشمن نسبت به امام حسين عليه السلام :

1. و ناداه عبد الله بن حصين الأزدي: يا حسين ألا تنظر إلى الماء كأنه كبد السماء؟ و الله لا تذوق منه قطرة حتى تموت عطشا!!! فقال الحسين: اللهم اقتله عطشا و لا تغفر له أبدا. فمات (ابن حصين) بالعطش، كان يشرب حتى يبغر فما يروي [أي كان يشرب إلى أن يمتلئ جوفه من الماء فما يروي و لا يسكن عطشه] فما زال ذاك دأبه حتى لفظ نفسه [أي حتى مات].(أنساب‏ الأشراف،بلاذرى، بيروت، دار الفكر، ج‏3، ص181)
2. نادى المهاجرين أوس التميمي: يا حسين ألا ترى إلى الماء يلوح كأنه‏ بطون الحيات و الله لا تذوقه أو تموت!!! فقال (الحسين): إني لأرجو أن يوردنيه الله و يحلئكم عنه. و يقال ان عمرو بن الحجاج قال: يا حسين هذا الفرات تلغ فيه الكلاب و تشرب منه الحمير و الخنازير، و الله لا تذوق منه جرعة حتى تذوق الحميم في نار جهنم‏(أنساب‏ الأشراف،بلاذرى، بيروت، دار الفكر، ج‏3، ص182)
3. و نادى رجل من‏ أصحاب عمر بن سعد بالحسين فقال: إنك لن تذوق من هذا الماء قطرة واحدة حتى تذوق الموت [غصة بعد غصة] أو تنزل على حكم أمير المؤمنين [يزيد] و حكم عبيد الله بن زياد.(الفتوح،ج‏5،ص:91)
4. نادى عبد الله بن أبي الحصين الأزديّ، و عداده في بجيلة: يا حسين أما تنظر إلى الماء؟ لا تذوق منه قطرة حتى تموت عطشا! فقال الحسين: اللَّهمّ اقتله عطشا و لا تغفر له أبدا. قال: فمرض فيما بعد فكان يشرب الماء القلّة ثمّ يقي‏ء ثمّ يعود فيشرب حتى يبغر ثمّ يقي‏ء ثمّ يشرب فما يروى، فما زال كذلك حتى مات.(الكامل،ج‏4،ص53)

ه) تشنگي امام حسين عليه السلام و اصحاب ايشان:

1. عطش الحسين. فاستسقى و ليس معهم ماء (الطبقات‏ الكبرى،خامسة1،ص472، محمد بن سعد بن منيع الهاشمي البصري (م 230)، تحقيق محمد عبد القادر عطا، بيروت، دار الكتب العلمية، ط الأولى، 1410)
2. اسقوني فقد قتلني‏ العطش فما زال بذلك حتى مات. (الطبقات‏ الكبرى،خامسة1،ص473، محمد بن سعد بن منيع الهاشمي البصري (م 230)، تحقيق محمد عبد القادر عطا، بيروت، دار الكتب العلمية، ط الأولى، 1410) روى ذلك الطبري في تاريخه: 5/ 449- 450 من طريق الكلبي بسياق آخر. و انظر ابن الأثير الكامل: 4/ 75. 76.)
3. اشتد العطش من الحسين و أصحابه و كادوا أن يموتوا عطشا(الفتوح،ج‏5،ص:91)
فحمل عليه القوم بالحرب، فلم يزل يحمل عليهم و يحملون عليه و هو في ذلك يطلب الماء ليشرب منه شربة، فكلما حمل بنفسه على الفرات حملوا عليه حتى أحالوه عن الماء،(الفتوح،ج‏5،ص:117)
4. اشتدّ عطش الحسين فدنا من الفرات ليشرب فرماه حصين بن نمير بسهم فوقع في فمه فجعل يتلقّى الدم بيده و رمى به إلى السماء، ثمّ حمد الله و أثنى عليه ثمّ قال: اللَّهمّ إنّي أشكو إليك ما يصنع بابن بنت نبيّك! اللَّهمّ أحصهم عددا، و اقتلهم بددا، و لا تبق منهم أحدا!(الكامل،ج‏4، ص55)
  • صلوات: اللهم صل علی محمد و آل محمد و عجل فرجهم

عطش

عطش در کربلا

کربلا

نظرات  (۰)

هیچ نظری هنوز ثبت نشده است
ارسال نظر آزاد است، اما اگر قبلا در بیان ثبت نام کرده اید می توانید ابتدا وارد شوید.
شما میتوانید از این تگهای html استفاده کنید:
<b> یا <strong>، <em> یا <i>، <u>، <strike> یا <s>، <sup>، <sub>، <blockquote>، <code>، <pre>، <hr>، <br>، <p>، <a href="" title="">، <span style="">، <div align="">