انا قسیم النار و الجنه به تفسیر علمای اهل سنت
پنجشنبه, ۱۷ مهر ۱۳۹۳، ۰۱:۰۳ ب.ظ
نظر جند نفر از علما و بزرگان اهل سنت در مورد حدیث«انا قسیم النار و الجنه» :
1. احمد بن حنبل :
أنبأنا أبو الحسين بن الأبنوسي قال أخبرنا عمر بن إبراهيم الكتاني قال
حدثنا أبو الحسين بن عمر بن الحسن القاضي الأشناني حدثنا إسحاق بن الحسن
الحربي قال حدثني محمد بن منصور الطوسي قال سمعت أحمد بن حنبل يقول ما روى
لأحد من الفضائل أكثر مما روي لعلي بن أبي طالب قال وسمعت محمد بن منصور
يقول كنا عند أحمد بن حنبل فقال له رجل يا أبا عبدالله ما
تقول في هذا الحديث الذي يروى أن عليا قال أنا قسيم النار فقال وما تنكرون
من ذا
أليس روينا أن النبي
قال لعلي لا يحبك إلا مؤمن ولا يبغضك إلا منافق قلنا بلى قال فأين المؤمن قلنا في
الجنة قال وأين المنافق قلنا في النار قال فعلي قسيم النار
برای هیچ کس همانند علی بن ابی طالب حدیث نقل نشده است
شما چرا این را انکار می کنید آیا از رسول الله صلی الله علیه و آله نقل
نشده است که به علی ع فرمود : تو را جز مومن دوست ندارد و جز منافق دشمن
نمی دارد ؟ گفتند : آری . گفت : پس مومن کجاست ؟ گفتیم : در بهشت . گفت : منافق کجاست ؟ گفتیم : در آتش . گفت : پس علی تقسیم کننده آتش است .
طبقات الحنابلة ، محمد بن أبي يعلى أبو الحسين الوفاة: 521 ، دار النشر : دار المعرفة - بيروت ، تحقيق : محمد حامد الفقي، ج 1، ص 319
2. ابن قتیبه(قتیبی) :
قال علي عليه السلام أنا قسيم النار قال القتيبي أراد أن الناس فريقان فريق
معي فهم على هدى وفريق علي فهم على ضلال ونصف في الجنة ونصف في النار
منظور
علی علیه السلام از این روایت این است که مردم دو گروه اند گروهی با من
اند و بر هدایت و گروهی بر علیه من اند و بر گمراهی نصفی در بهشت و نصفی در
آتش .
غريب الحديث ،
أبو الفرج عبد الرحمن بن علي بن محمد بن علي بن الجوزي الوفاة: 597 ، دار
النشر : دار الكتب العلمية - بيروت - لبنان - 1405 - 1985 ، الطبعة :
الأولى ، تحقيق : الدكتور عبد المعطي أمين القلعجي، ج 2 ص 243
شرح نهج البلاغة ، أبو حامد عز
الدين بن هبة الله بن محمد بن محمد بن أبي الحديد المدائني الوفاة: 655 هـ ،
دار النشر : دار الكتب العلمية - بيروت / لبنان - 1418هـ - 1998م ، الطبعة
: الأولى ، تحقيق : محمد عبد الكريم النمري، ج 19، ص 63
3. بعضی از بزرگان علم عربی و ... :
فقد جاء في حقه الخبر الشائع المستفيض : إنه قسيم النار والجنة ، وذكر أبو
عبيد الهروي في ' الجمع بين الغريبين ' ، أن قوماً من أئمة العربية فسروه
فقالوا : لأنه لما كان محبه من أهل الجنة ، ومبغضة من أهل النار ، كأنه
بهذا الاعتبار قسيم النار والجنة . قال أبو عبيد : وقال غير هؤلاء : بل هو قسيمها بنفسه في الحقيقة يدخل قوماً
إلى الجنة ، وقوماً إلى النار ...
در مورد علی بن ابی طالب علیه السلام در خبر مشهور و مستفیضی آمده است که
او جدا کننده بهشت و جهنم است ، ابوعبید هروی می گوید : برخی از بزرگان علم
عربی این حدیث را اینگونه تفسیر کرده اند : چون دوستان او از اهل بهشت و
دشمنان او از اهل آتش اند گویا به این اعتبار او تقسیم کننده آتش از بهشت
است . و غیر اینها گفته اند بلکه او نفس و حقیقت بهشت را از جهنم جدا می
کند قومی به بهشت داخل می شوند و قوم دیگری به آتش
شرح نهج البلاغة ، أبو حامد عز الدين
بن هبة الله بن محمد بن محمد بن أبي الحديد المدائني الوفاة: 655 هـ ، دار
النشر : دار الكتب العلمية - بيروت / لبنان - 1418هـ - 1998م ، الطبعة :
الأولى ، تحقيق : محمد عبد الكريم النمري، ج 9 ، ص 98 و ج 19 ، ص63
4. ابن ابی الحدید :
ایشان بعد از نقل سخن ابوعبید می گوید :
وهذا الذي ذكره أبو عبيد أخيراً هو ما
يطابق الأخبار الواردة فيه ، يقول للنار : هذا لي فدعيه ، وهذا لك فخذيه .
این را که ابوعبید بیان کرده(علی نفس و حقیقت بهشت و جهنم را جدا می کند) این با اخبار مطابقت دارد به آتش می گوید : این از من است او را رها کن و این از توست آن را بگیر .
شرح
نهج البلاغة ، أبو حامد عز الدين بن هبة الله بن محمد بن محمد بن أبي
الحديد المدائني الوفاة: 655 هـ ، دار النشر : دار الكتب العلمية - بيروت /
لبنان - 1418هـ - 1998م ، الطبعة : الأولى ، تحقيق : محمد عبد الكريم
النمري، ج 9 ص 98
