دسترسی یاران امام حسین علیه السلام به آب در کربلا برغم محاصره
دوشنبه, ۳۱ شهریور ۱۳۹۳، ۰۸:۱۹ ب.ظ
1. قالوا: و لما اشتد بالحسين و اصحابه العطش امر أخاه العباس بن على و كانت
أمه من بنى عامر بن صعصعة ان يمضى في ثلاثين فارسا و عشرين راجلا، مع كل
رجل قربه حتى يأتوا الماء، فيحاربوا من حال بينهم و بينه. فمضى العباس نحو
الماء و امامهم نافع بن هلال حتى دنوا من الشريعه، فمنعهم عمرو بن الحجاج،
فجالدهم العباس على الشريعه بمن معه حتى ازالوهم عنها، و اقتحم رجاله
الحسين الماء، فملئوا قربهم، و وقف العباس في اصحابه يذبون عنهم حتى أوصلوا
الماء الى عسكر الحسين.(أخبارالطوال،دينورى، ص:255،قم، منشورات الرضى،
1368ش.)
2. فلما اشتد على الحسين العطش بعث العباس بن علي بن أبي طالب- و أمه أم البنين بنت حزام من بني كلاب- في ثلاثين فارسا و عشرين راجلا و بعث معهم بعشرين قربة فجاؤا حتى دنوا من الشريعة، و استقدم أمامهم نافع ابن هلال المرادي ثم الجملي فقال له عمرو بن الحجاج الزبيدي- و كان على منع الماء-: من الرجل؟ قال: نافع بن هلال. قال: مجيء ما جاء بك؟ قال: جئنا لنشرب من هذا الماء الذي حلأتمونا عنه [اي طرده عنه و منعه عن وروده] قال: اشرب هنيئا. قال: أ فأشرب و الحسين عطشان؟!! و من ترى من أصحابه؟!! فقال (عمرو): لا سبيل إلى سقي هؤلاء إنما وضعنا بهذا المكان لنمنعهم الماء. فأمر (نافع بن هلال) أصحابه باقتحام الماء ليملئوا قربهم فثار إليهم عمرو بن الحجاج و أصحابه فحمل عليهم العباس و نافع بن هلال فدفعوهم ثم انصرفوا إلى رحالهم و قد ملئوا قربهم. و يقال إنهم حالوا بينهم و بين ملئها فانصرفوا بشيء يسير من الماء.(أنساب الأشراف،بلاذرى، بيروت، دار الفكر، ج3، ص181)
2. فلما اشتد على الحسين العطش بعث العباس بن علي بن أبي طالب- و أمه أم البنين بنت حزام من بني كلاب- في ثلاثين فارسا و عشرين راجلا و بعث معهم بعشرين قربة فجاؤا حتى دنوا من الشريعة، و استقدم أمامهم نافع ابن هلال المرادي ثم الجملي فقال له عمرو بن الحجاج الزبيدي- و كان على منع الماء-: من الرجل؟ قال: نافع بن هلال. قال: مجيء ما جاء بك؟ قال: جئنا لنشرب من هذا الماء الذي حلأتمونا عنه [اي طرده عنه و منعه عن وروده] قال: اشرب هنيئا. قال: أ فأشرب و الحسين عطشان؟!! و من ترى من أصحابه؟!! فقال (عمرو): لا سبيل إلى سقي هؤلاء إنما وضعنا بهذا المكان لنمنعهم الماء. فأمر (نافع بن هلال) أصحابه باقتحام الماء ليملئوا قربهم فثار إليهم عمرو بن الحجاج و أصحابه فحمل عليهم العباس و نافع بن هلال فدفعوهم ثم انصرفوا إلى رحالهم و قد ملئوا قربهم. و يقال إنهم حالوا بينهم و بين ملئها فانصرفوا بشيء يسير من الماء.(أنساب الأشراف،بلاذرى، بيروت، دار الفكر، ج3، ص181)
3. اشتداد العطش على الحسين و أصحابه و اشتدّ على الحسين و أصحابه
العطش، فدعا العبّاس بن علىّ، فبعثه فى ثلاثين فارسا و عشرين راجلا، و بعث
معهم بعشرين قربة. فدنوا من الماء ليلا. فقال عمرو بن الحجاج الزبيدىّ، و
كان قد أرسله عمر بن سعد فى خمسمائة على الشريعة يمنعون الحسين و أصحابه من
الماء بكتاب ورد عليه من عبيد الله:
- «من الرجل، و ما جاء بك؟» قال:
- «جئنا نشرب من هذا الماء الذي حلّأتمونا عنه.» فقال:
- «اشرب هنّأك الله.» قال:
- «لا و الله، ما أشرب و الحسين و من ترى من أصحابه عطاش.» فقال:
- «لا سبيل إلى سقى هؤلاء، إنّما وضعنا بهذا المكان لنمنعهم الماء.» فلما دنا أصحابه قال لرجّالته:
- «إملأوا قربكم.» و شدّ على القوم مع أصحابه فملأوا قربهم، و ثار بهم عمرو بن الحجاج، فقاتلهم العبّاس و أصحابه، حتّى انصرف أصحاب القرب بالقرب، فأدخلوها على الحسين و أصحابه. (تجارب الأمم،ابو على مسكويه الرازى (م 421)، ج2، ص70، تحقيق ابو القاسم امامى، تهران، سروش، ط الثانية، 1379ش.)
4. ابن زياد كتب إلى عمر بن سعد: أما بعد ، فقد بلغني أن الحسين يشرب الماء هو و أولاده و قد حفروا الآبار(الفتوح،ج5،ص:91)
- «من الرجل، و ما جاء بك؟» قال:
- «جئنا نشرب من هذا الماء الذي حلّأتمونا عنه.» فقال:
- «اشرب هنّأك الله.» قال:
- «لا و الله، ما أشرب و الحسين و من ترى من أصحابه عطاش.» فقال:
- «لا سبيل إلى سقى هؤلاء، إنّما وضعنا بهذا المكان لنمنعهم الماء.» فلما دنا أصحابه قال لرجّالته:
- «إملأوا قربكم.» و شدّ على القوم مع أصحابه فملأوا قربهم، و ثار بهم عمرو بن الحجاج، فقاتلهم العبّاس و أصحابه، حتّى انصرف أصحاب القرب بالقرب، فأدخلوها على الحسين و أصحابه. (تجارب الأمم،ابو على مسكويه الرازى (م 421)، ج2، ص70، تحقيق ابو القاسم امامى، تهران، سروش، ط الثانية، 1379ش.)
4. ابن زياد كتب إلى عمر بن سعد: أما بعد ، فقد بلغني أن الحسين يشرب الماء هو و أولاده و قد حفروا الآبار(الفتوح،ج5،ص:91)
5. قال: فاشتد العطش من الحسين و أصحابه و كادوا أن يموتوا عطشا، فدعا
بأخيه العباس رحمه الله و صير إليه ثلاثين فارسا و عشرين راجلا و بعث معهم
عشرين قربة، فأقبلوا في جوف الليل حتى دنوا من الفرات، فقال عمرو بن
الحجاج: من هذا؟ فقالوا: رجال من أصحاب الحسين يريدون الماء! فاقتتلوا على
الماء قتالا عظيما فكان قوم يقتتلون و قوم يملأون القرب حتى ملأوها. فقتل
من أصحاب عمرو جماعة و لم يقتل من أصحاب الحسين أحد. ثم رجع القوم إلى
معسكرهم و شرب الحسين من القرب و من كان معه. (الفتوح،ج5،ص:91)
6. فلمّا اشتدّ العطش على الحسين و أصحابه أمر أخاه العبّاس بن عليّ فسار
في عشرين راجلا يحملون القرب و ثلاثين فارسا فدنوا من الماء فقاتلوا عليه و
ملئوا القرب و عادوا(الكامل،ج4،ص55)