اوضاع عجیب عالم بعد از حادثه عاشورا+منابع اهل سنت
1. برخورد ستارگان آسمان با يکديگر :
عن عيسى بن الحارث الكندي ، قال : لما قتل الحسين مكثنا سبعة أيام إذا صلينا فنظرنا إلى الشمس على أطراف الحيطان كأنها الملاحف المعصفرة ، ونظرنا إلى الكواكب يضرب بعضها بعضا .
تهذيب الكمال ، المزي ، ج 6 ، ص 432 – 433 و تاريخ الإسلام ، الذهبي ، ج 5 ، ص 15 و سير أعلام النبلاء ، الذهبي ، ج 3 ، ص 312 و تاريخ مدينة دمشق ، ابن عساكر ، ج 14 ، ص 227 .
عيسى بن حارث كندى مي گويد : هنگامي حسين بن على (عليه السلام) را شهيد كردند ، تا هفت روز ، هر گاه که نماز عصر را مي خوانديم مي ديديم آفتابي كه بر ديوارهاى خانه ها مي تابيد به قدري قرمز بود که گويا چادر هاي سرخ است که بر آن کشيده اند ، و مي ديديم که برخي از ستارگان همديگر را مي زدند (با يکديگر برخورد مي کردند) .
2 . آسمان خون گريه کرد :
عَنْ نَضْرَةَ الْأَزْدِيَّةِ قَالَتْ : لَمَّا أَنْ قُتِلَ الْحُسَيْنُ بن علي (عليهما السلام) مَطَرَتِ السَّمَاءُ دَماً فَأَصْبَحْتُ وَ كُلُّ شَيْءٍ لَنَا مَلْآنُ دَما .
تهذيب الكمال ، المزي ، ج 6 ، ص 433 و سير أعلام النبلاء ، الذهبي ، ج 3 ، ص 312 ، 313 و الثقات ، ابن حبان ، ج 5 ، ص 487 و تاريخ مدينة دمشق ، ابن عساكر ، ج 14 ، ص 227 – 228 .
نضره ازديه گويد : هنگامى كه حسين بن علي (عليهما السّلام) شهيد شدند ، آسمان خون باريد و ما همچنان مي ديديم كه تمام اشياء و اسباب ما مملو از خون است .
جعفر بن سليمان قال حدثني خالتي أم سالم قالت لما قتل الحسين بن علي مطرنا مطرا كالدم على البيوت والجدر قال وبلغني أنه كان بخراسان والشام والكوفة .
تهذيب الكمال ، المزي ، ج 6 ، ص 433 – 434 و سير أعلام النبلاء ، الذهبي ، ج 3 ، ص 312 – 313 و تاريخ الإسلام ، الذهبي ، ج 5 ، ص 16 و تاريخ مدينة دمشق ، ابن عساكر ، ج 14 ، ص 228 – 229 .
جعفر بن سليمان ، روايت كرده كه خالهام ، ام سالم ، گفت : هنگامى كه امام حسين (عليه السلام) به شهادت رسيد ، باراني همانند خون بر ديوارها و خانه ها مي باريد . و گفت : به من خبر داند که همين باران خون ، در خراسان ، شام و كوفه نيز باريده است .
3 . اشک ريختن آسمان :
عن ابن سيرين قال لم تبك السماء على أحد بعد يحيى بن زكريا إلا على الحسين بن علي .
سير أعلام النبلاء ، الذهبي ، ج 3 ، ص 312 و تاريخ مدينة دمشق ، ابن عساكر ، ج 14 ، ص 225 – 226 .
ابن سيرين گفت : آسمان براي هيچ کسي جز يحيي بن زکريا و حسين بن علي (عليهم السلام) گريه نکرده است .
4 . تاريک شدن دنيا :
حدثنا خلف بن خليفة ، عن أبيه ، قال : لما قتل الحسين اسودت السماء ، وظهرت الكواكب نهارا حتى رأيت الجوزاء عند العصر وسقط التراب الأحمر .
تهذيب الكمال ، المزي ، ج 6 ، ص 431 – 432 و تهذيب التهذيب ، ابن حجر ، ج 2 ، ص 305 و تاريخ مدينة دمشق ، ابن عساكر ، ج 14 ، ص 226 .
خلف بن خليفه از پدرش نقل مي کند که گفت : زماني که امام حسين (عليه السلام) به شهادت رسيد ، آن قدر آسمان تاريک شد که هنگام ظهر ستاره هاي آسمان ظاهر شدند ؛ تا جائي که ستاره جوزا در عصر ديده شده و خاک سرخ از آسمان فرو ريخت .
وقال : وقال علي بن مسهر ، عن جدته : لما قتل الحسين كنت جارية شابة ، فمكثت السماء بضعة أيام بلياليهن كأنها علقة .
تهذيب الكمال ، المزي ، ج 6 ، ص 432 و تاريخ مدينة دمشق ، ابن عساكر ، ج 14 ، ص 226 .
علي بن مسهر از جده اش نقل مي كند كه مي گفت: هنگامي كه امام حسين به شهادت رسيد من دختري نوجوان بودم، آسمان چند شبانه روز درنگ نمود كه گويا لخته خون بود .
5 . سرخ شدن آسمان :
وقال علي بن محمد المدائني ، عن علي بن مدرك ، عن جده الأسود بن قيس : احمرت آفاق السماء بعد قتل الحسين بستة أشهر ، نرى ذلك في آفاق السماء كأنها الدم . قال : فحدثت بذلك شريكا ، فقال لي : ما أنت من الأسود ؟ ، قلت : هو جدي أبو أمي قال : أم والله إن كان لصدوق الحديث ، عظيم الأمانة ، مكرما للضيف .
تهذيب الكمال ، المزي ، ج 6 ، ص 432 و تاريخ الإسلام ، الذهبي ، ج 5 ، ص 15 و سير أعلام النبلاء ، الذهبي ، ج 3 ، ص 312 و تاريخ مدينة دمشق ، ابن عساكر ، ج 14 ، ص 227 .
علي بن مدرك از پدر بزرگش اسود بن قيس نقل مي كند كه گفت : پهنه آسمان پس از شهادت امام حسين به مدت شش ماه سرخرنگ شده بود كه ما آن را شبيه خون در آسمان مشاهده مي كرديم ، علي بن محمد مدائني از وي سؤال كرد : چه نسبتي با اسود داري ؟ گفت : او جد مادري من است گفت : به خدا سوگند كه او راستگو وامانتداري بزرگ وميهمان نواز بود .
وقال عباس بن محمد الدوري ، عن يحيى بن معين : حدثنا جرير ، عن يزيد بن أبي زياد ، قال : قتل الحسين ولي أربع عشرة سنة ، وصار الورس الذي كان في عسكرهم رمادا واحمرت آفاق السماء ونحروا ناقة في عسكرهم فكانوا يرون في لحمها النيران .
تهذيب الكمال ، المزي ، ج 6 ، ص 434 – 435 و تهذيب التهذيب ، ابن حجر ، ج 2 ، ص 305 و سير أعلام النبلاء ، الذهبي ، ج 3 ، ص 313 و تاريخ الإسلام ، الذهبي ، ج 5 ، ص 15 و تاريخ مدينة دمشق ، ابن عساكر ، ج 14 ، ص 230.
يزيد بن ابي زياد مي گويد: من چهارده ساله بودم كه حسين بن علي به شهادت رسيد گياه ورس در بين لشكر به خاكستر تبديل شد و پهنه آسمان قرمز رنگ شد شتري را لشكريان ذبح كردند آتش از گوشتش زبانه مي كشيد .
عن هشام عن محمد قال تعلم هذه الحمرة في الأفق مم هو فقال من يوم قتل الحسين بن علي .
سير أعلام النبلاء ، الذهبي ، ج 3 ، ص 312 و تاريخ الإسلام ، الذهبي ، ج 5 ، ص 15 و تاريخ مدينة دمشق ، ابن عساكر ، ج 14 ، ص 228 .
هشام از محمد نقل مي كند كه گفت : مي داني سرخي افق از چه زماني بوده ؟ از روزي كه حسين بن علي به شهادت رسيد اين سرخي در افق ديده شد .
6 . ديوار دار الإماره خون گريه کرد :
حدثني أبو يحيى مهدي بن ميمون قال : سمعت مروان مولى هند بنت المهلب ، قال : حدثني بواب عبيد الله بن زياد أنه لما جئ برأس الحسين فوضع بين يديه ، رأيت حيطان دار الامارة تسايل دما .
تهذيب الكمال ، المزي ، ج 6 ، ص 433 – 434 و تاريخ مدينة دمشق ، ابن عساكر ، ج 14 ، ص 229 .
هنگامى كه سر مبارك امام حسين عليه السلام را در برابر ابن زياد نهادند ، ديدم كه از ديوارهاى دارالاماره خون جارى مى گشت .
7 . گرفتن خورشيد :
عَن أَبُو قَبِيلٍ لَمَّا قُتِلَ الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ (عليه السلام) كُسِفَتِ الشَّمْسُ كَسْفَةً بَدَتِ الْكَوَاكِبُ نِصْفَ النَّهَارِ حَتَّى ظَنَنَّا أَنَّهَا هِي .
تهذيب الكمال ، المزي ، ج 6 ، ص 433 و تاريخ مدينة دمشق ، ابن عساكر ، ج 14 ، ص 228 و تلخيص الحبير ، ابن حجر ، ج 5 ، ص 84 و السنن الكبرى ، البيهقي ، ج 3 ، ص 337 .
هنگامى كه امام حسين عليه السلام به شهادت رسيد، خورشيد گرفت و آن قدر تاريك شد كه هنگام ظهر ستارههاى آسمان ظاهر گرديدند . از اين اتفاق چنين پنداشتم كه قيامت برپا شده است !
8 . جاري شدن خون تازه از زير سنگ ها :
( وقال ) يعقوب بن سفيان ثنا سليمان ابن حرب ثنا حماد بن زيد عن معمر قال َ أَوَّلُ مَا عُرِفَ الزُّهْرِيُّ تَكَلَّمَ فِي مَجْلِسِ الْوَلِيدِ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ فَقَالَ الْوَلِيدُ أَيُّكُمْ يَعْلَمُ مَا فَعَلَتْ أَحْجَارُ بَيْتِ الْمَقْدِسِ يَوْمَ قُتِلَ الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ فَقَالَ الزُّهْرِيُّ بَلَغَنِي أَنَّهُ لَمْ يُقْلَبْ حجرا إِلَّا وَ تَحْتَهُ دَمٌ عَبِيط .
تهذيب التهذيب ، ابن حجر ، ج 2 ، ص 305 و تهذيب الكمال ، المزي ، ج 6 ، ص 434 و سير أعلام النبلاء ، الذهبي ، ج 3 ، ص 314 و تاريخ الإسلام ، الذهبي ، ج 5 ، ص 16 و تاريخ مدينة دمشق ، ابن عساكر ، ج 14 ، ص 229 .
ابو بكر بيهقى از معروف روايت كرده كه وليد بن عبد الملك از زهرى پرسيد سنگهاى بيت المقدس در روز كشته شدن حسين بن على چه حالتى به خود گرفتند ، زهرى گفت : به من خبر دادند كه در روز شهادت حسين بن علي هر سنگى را كه از زمين بر مي داشتند در زير او خون تازه مي ديدند .
عَنْ أُمِّ حَيَّانَ قَالَتْ يَوْمَ قُتِلَ الْحُسَيْنُ أَظْلَمَتْ عَلَيْنَا ثَلَاثاً وَ لَمْ يَمَسَّ أَحَدٌ مِنْ زَعْفَرَانِهِمْ شَيْئاً فَجَعَلَهُ عَلَى وَجْهِهِ إِلَّا احْتَرَقَ وَ لَمْ يُقَلَّبْ حَجَرٌ بِبَيْتِ الْمَقْدِسِ إِلَّا أَصْيب تَحْتَهُ دَماً عَبِيطا
تهذيب الكمال ، المزي ، ج 6 ، ص 434 و تاريخ مدينة دمشق ، ابن عساكر ، ج 14 ، ص 229 و ...
از ام حيان نقل است كه گفت : روز شهادت حسين اسمان سه شبانه روز تاريك شد وهر كس دست به زعفران مي زد دستش مي سوخت و زير هر سنگي در بيت المقدس خون ديده مي شد .
محمد بن عمر بن علي عن أبيه قال أرسل عبد الملك إلى ابن رأس الجالوت فقال هل كان في قتل الحسين علامة قال ابن رأس الجالوت ما كشف يومئذ حجر إلا وجد تحته دم عبيط .
تاريخ الإسلام ، الذهبي ، ج 5 ، ص 16 و تاريخ مدينة دمشق ، ابن عساكر ، ج 14 ، ص 229 – 230 .
عبد الملك شخصي را نزد پسر راس الجالوت فرستاد تا از وي بپرسد كه آيا نشانه اي از كشته شدن حسين درعالم ديده شده است يا نه ، او در پاسخ گفت : هيچ سنگي از زمين بر داشته نشد مگر اينكه خون تازه ديده مي شد .
9 . خاکستر شدن گياه ورس (اسپرک) :
( وقال ) ابن معين حدثنا جرير ثنا يزيد بن أبي زياد قال قتل الحسين ولي أربع عشرة سنة وصار الورس الذي في عسكرهم رمادا .
تهذيب التهذيب ، ابن حجر ، ج 2 ، ص 305 و تهذيب الكمال ، المزي ، ج 6 ، ص 434 – 435 و سير أعلام النبلاء ، الذهبي ، ج 3 ، ص 313 و تاريخ الإسلام ، الذهبي ، ج 5 ، ص 15 و تاريخ مدينة دمشق ، ابن عساكر ، ج 14 ، ص 230 .
يزيد بن ابي زياد مي گويد : من چهارده ساله بودم كه حسين بن علي به شهادت رسيد گياه ورس در بين لشكر به خاكستر تبديل شد .
( وقال ) الحميدي عن أبن عيينة عن جدته أم أبيه قالت لقد رأيت الورس عاد رمادا ولقد رأيت اللحم كأن فيه النار حين قتل الحسين .
تهذيب التهذيب ، ابن حجر ، ج 2 ، ص 305 و تهذيب الكمال ، المزي ، ج 6 ، ص 435 و سير أعلام النبلاء ، الذهبي ، ج 3 ، ص 313 و تاريخ الإسلام ، الذهبي ، ج 5 ، ص 16 .
ابن عيينه از مادر بزرگ پدري اش نقل مي كند كه گفت : هنگام شهادت حسين گياه ورس را ديدم كه تبديل به خاكستر شد و در گوشتها آتش مي ديدم .
وقال محمد بن المنذر البغدادي ، عن سفيان بن عيينة : حدثتني جدتي أم عيينة : أن حمالا كان يحمل ورسا فهوى قتل الحسين ، فصار ورسه رمادا .
تهذيب الكمال ، المزي ، ج 6 ، ص 435 و تاريخ مدينة دمشق ، ابن عساكر ، ج 14 ، ص 231 .
ام عيينه مي گويد : شخصي در حال حمل گياه ورس بود به ذهنش افتاد كه براي جنگ باحسين او هم شركت كند كه ناگهان گياه تبديل به خاكستر شد .
أخبرنا أبو محمد السلمي أنا أبو بكر الخطيب وأخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي أنا أبو بكر قالا أنا أبو الحسين أنا عبد الله نا يعقوب نا أبو نعيم نا عقبة بن أبي حفصة السلولي عن أبيه قال إن كان الورس من ورس الحسين يقال به هكذا فيصير رمادا .
تاريخ مدينة دمشق ، ابن عساكر ، ج 14 ، ص 230 – 231 .
ورس : همان اسپرك است كه گياهى است شبيه به كنجد با برگ هاى سبز رنگ كه از رنگ آن براى رنگ كردن لباس ها استفاده مى شود و در يمن زياد مىرويد و لباس ورسى ، لباس سرخ رنگ را گويند .
11 . تلخ شدن گوشت شتر غنيمت گرفته شده از امام :
عَنْ جَمِيلِ بْنِ مُرَّةَ قَالَ أَصَابُوا إِبِلًا فِي عَسْكَرِ الْحُسَيْنِ (عليه السلام) يَوْمَ قُتِلَ فَنَحَرُوهَا وَ طَبَخُوهَا قَالَ فَصَارَتْ مِثْلَ الْعَلْقَمِ فَمَا اسْتَطَاعُوا أَنْ يُسِيغُوا مِنْهَا شَيْئا .
تهذيب التهذيب ، ابن حجر ، ج 2 ، ص 306 و تهذيب الكمال ، المزي ، ج 6 ، ص 435 – 436 و تاريخ الإسلام ، الذهبي ، ج 5 ، ص 16 و تاريخ مدينة دمشق ، ابن عساكر ، ج 14 ، ص 231 .
جميل بن مره گويد : شترى از لشكرگاه حسين بن علي را در روز شهادت او غارت گرفتند ، و سپس او را نحر كرده و طبخ نمودند ، راوى گويد : گوشت او آن چنان تلخ شد که آنان نتوانستند از آن گوشت استفاده كنند .
12 . ديده شدن آتش درگوشت شتر غنيمت گرفته شده :
وقال محمد بن عبد الله الحضرمي : حدثنا أحمد بن يحيى الصوفي ، قال : حدثنا أبو غسان ، قال : حدثنا ، أبو نمير عم الحسن ابن شعيب ، عن أبي حميد الطحان ، قال : كنت في خزاعة فجاؤوا بشئ من تركة الحسين فقيل لهم : ننحر أو نبيع فنقسم ؟ قالوا : انحروا ، قال : فجعل على جفنة فلما وضعت فارت نارا .
تهذيب الكمال ، المزي ، ج 6 ، ص 435 و تاريخ مدينة دمشق ، ابن عساكر ، ج 14 ، ص 231 .
از حميد طحان روايت شده است كه در قبيله خزاعه بودم، از جمله چيزهائى كه از امام حسين عليه السلام چپاول شده بود و به آن قبيله آورده بودند، يك شتر بود. مردم آن قبيله گفتند : اين شتر را نحر كنيم و يا معامله نمائيم ؟ كسى كه شتر را آورده بود گفت : مى خواهم آن را نحر كنيد .
حميدگفت : سپر را براى نحر كردن آن حيوان آماده ساختم ، همين كه شتر را خوابانيده و سپر را به زمين گذاشتم و آماده كشتن آن بوديم، ناگهان آتشى از آن سپر مانند آب فوران كرد !
( وقال ) ابن معين حدثنا جرير ثنا زَيْدِ بْنِ أَبِي الزِّنَادِ قَالَ قُتِلَ الْحُسَيْنُ وَ لِي أَرْبَعَ عَشْرَةَ سَنَةً وَ صَارَ الْوَرْسُ رَمَاداً الَّذِي كَانَ فِي عَسْكَرِهِمْ وَ احْمَرَّتْ آفَاقُ السَّمَاءِ وَ نَحَرُوا نَاقَةً فِي عَسْكَرِهِمْ فَكَانُوا يَرَوْنَ فِي لَحْمِهَا النِّيرَان .
تهذيب التهذيب ، ابن حجر ، ج 2 ، ص 305 و تهذيب الكمال ، المزي ، ج 6 ، ص 434 – 435 و سير أعلام النبلاء ، الذهبي ، ج 3 ، ص 313 و تاريخ الإسلام ، الذهبي ، ج 5 ، ص 15 و تاريخ مدينة دمشق ، ابن عساكر ، ج 14 ، ص 230 .
ابن معين از جرير از يزيد بن زياد روايت مى كند كه او گفت : سالى كه امام حسين عليه السلام به شهادت نائل آمد ، من چهارده سال داشتم ( و همان روزها شنيدم كه آثارى در پى شهادت آن حضرت در لشكر مخالفان ظاهر گرديده ، از جمله آن كه) گياهان ورس در لشكرگاه آنها خاكستر شد ، و آسمان سرخگون گرديد ، و در لشكرگاه شترى را نحر كردند ولى مثل اين بود كه آتش در آن نهاده بودند !