معنای غدیر در فرهنگ لغت ها
مفردات القرآن، ص602 :
الْغَدِيرُ: الماء الذي يُغَادِرُهُ السّيل في مستنقع ينتهي إليه، و جمعه: غُدُرٌ و غُدْرَانٌ، و اسْتَغْدَرَ الْغَدِيرُ: صار فيه الماء، و الْغَدِيرَةُ: الشّعر الذي ترك حتى طال، و جمعها غَدَائِرُ، و غَادَرَهُ: تركه. قال تعالى: لا يُغادِرُ صَغِيرَةً وَ لا كَبِيرَةً إِلَّا أَحْصاها [الكهف/ 49]، و قال: فَلَمْ نُغادِرْ مِنْهُمْ أَحَداً [الكهف/ 47]
كتاب العين، ج4، ص390 :
الغَدِيرُ: مستنقع ماء المطر صغيرا كان أو كبيرا و لا يبقى إلى القيظ إلا ما يتخذه الناس من عد[1] أو حائر أو وجذ أو وقط أو صهريج. و كل عقيصة غَدِيرَةٌ، قال: غَدَائِرُهُ مستشزرات إلى العلى[2] |
و المُغَادَرَةُ: الترك، و هو ترك شيء مسلما. و قوله تعالى: لا يُغادِرُ صَغِيرَةً وَ لا كَبِيرَةً[3]، أي لا يترك الكتاب شيئا إلا أحصاه. و كل متروك في مكان فقد غُودِرَ، و كذلك أَغْدَرْتُ الشيءَ أي تركته. و رجل ثبت الغَدَرِ أي ثابت في قتال أو كلام. و أصل الغَدَرِ الموضع الكثير الحجارة و الصعب المسلك، لا تكاد الدابة تتخلص منه
لسان العرب، ج5، ص 9 :
الغَدَر، و هو مكان كثير الحجارة. و في التنزيل العزيز: لا يُغادِرُ صَغِيرَةً وَ لا كَبِيرَةً؛ أَي لا يترك. و غادَرَ و أَغْدَرَ بمعنى واحدٍ. و الغَدِير: القطعة من الماء يُغادِرُها السيل أَي يتركها؛ قال ابن سيدة: هذا قول أَبي عبيد فهو إِذاً فَعِيل في معنى مفعول على اطِّراح الزائد، و قد قيل: إِنه من الغَدْر لأَنه يَخُونُ وُرَّادَه فيَنْضُب عنهم و يَغْدر بأَهله فينقطع عند شدة الحاجة إِليه؛ و يقوّي ذلك قول الكميت:
و مِنْ غَدْره نَبَزَ الأَوّلون، |
بأَنْ لَقَّبوه، الغَدِير، الغدِيرا |
أَراد: من غَدْرِهِ نَبَزَ الأَولون الغَدير بأَن لقَّبوه الغَدِير، فالغدير الأَول مفعول نَبَزَ، و الثاني مفعول لقَّبوه. و قال اللحياني: الغَدِيرُ اسم و لا يقال هذا ماء غَدِير، و الجمع غُدُرٌ و غُدرَانٌ. و اسْتَغْدَرَتْ ثَمَ غُدْرٌ: صارت هناك غُدْرَانٌ. و في الحديث: أَن قادماً قدم على النبي، صلى الله عليه و سلم، فسأَله عن خِصْب البلاد فحدّث أَن سحابة وقعت فاخضرَّت لها الأَرض، و فيها غُدُرٌ تَنَاخَسُ و الصيدُ قد ضَوَى إِليها.
؛ قال شمر: قوله غُدُرٌ تَناخَسُ أَي يَصُبّ بعضُها في إِثر بعض. الليث: الغَدِيرُ مستنقع الماء ماءِ المطر، صغيراً كان أَو كبيراً، غير أَنه لا يبقى إِلى القيظ إِلا ما يتخذه الناس من عِدّ أَو وَجْدٍ أَو وَقْطٍ أَو صِهْريجٍ أَو حائر. قال أَبو منصور: العِدّ الماءُ الدائم الذي لا انقطاع له، و لا يسمى الماء الذي يجمع في غَدِير أَو صهريج أَو صِنْعٍ عِدّاً، لأَن العِدّ ما يدوم مثل ماء العين و الرَّكِيَّةِ. المؤرج: غَدَر الرجلُ يَغْدِرُ غَدْراً إِذا شرب من ماء الغَدِيرِ؛ قال الأَزهري: و القياس غَدِرَ يَغْدَرُ بهذا المعنى لا غَدَرَ مثل كَرِعَ إِذا شرب الكَرَعَ. و الغَدِيرُ: السيف، على التشبيه، كما يقال له اللُّجّ. و الغَدِيرُ: القطعة من النبات، على التشبيه أَيضاً، و الجمع غُدْران لا غير. و غَدِر فلانٌ بعد إِخْوته أَي ماتوا و بقي هو. و غَدِر عن أَصحابه: تخلَّف. و غَدِرَت الناقةُ عن الإِبل و الشاةُ عن الغنم غَدْراً: تخلفت عنها، فإِن تركها الراعي، فهي غَديرة
مصباح المنیر ص443 :
غَدَرَ: بِهِ غَدْراً مِنْ بَابِ ضَرَبَ نَقَضَ عَهْدَهُ و (الغَدِيرُ) النَّهْرُ و الْجَمْعُ (غُدْرَانٌ) و (الْغَدِيرَةُ) الذُّؤَابَةُ و الْجَمْعُ (غَدَائِرُ).
مجمع البحرين، ج3، ص420 :
قوله تعالى: وَ حَشَرْناهُمْ فَلَمْ نُغادِرْ مِنْهُمْ أَحَداً [18/ 47] أي لم نبق منهم أحدا، و منه سمي الغَدِير لأنه ماء تُغَادِرُهُ السيول أي تخلعه، فعيل بمعنى مفاعل، من غَادَرَهُ أو فعيل بمعنى فاعل لأنه يَغْدِرُ بأهله أي ينقطع عند شدة الحاجة إليه. و منه
الدُّعَاءُ" اللَّهُمَّ مِنْ نِعَمِكَ وَ هِيَ أَجَلُّ مِنْ أَنْ تُغَادِرَ".
أي تنقطع. و" غَدِيرُ خم" موضع بالجحفة شديد الوباء.
قَالَ الْأَصْمَعِيُ: لَمْ يُولَدْ بِغَدِيرِ خُمٍّ أَحَدٌ فَعَاشَ إِلَى أَنْ يَحْتَلِمَ إِلَّا أَنْ يَنْجُوَ عنْهَا[4].
و يوم الغَدِير هو يوم الثامن عشر من ذي الحجة، و هو اليوم الذي نصب به رسول الله ص عليا ع خليفة بحضرة الجمع الكثير من الناس حيث
قَالَ:" مَنْ كُنْتُ مَوْلَاهُ فَعَلِيٌّ مَوْلَاهُ".
. قال الغزالي- و هو من أكابر علماء القوم في كتابه المسمى بسر العالمين- ما هذا لفظه:
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص لِعَلِيٍّ يَوْمَ الْغَدِيرِ" مَنْ كُنْتُ مَوْلَاهُ فَعَلِيٌّ مَوْلَاهُ" فَقَالَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ: بَخْ بَخْ يَا أَبَا الْحَسَنِ لَقَدْ أَصْبَحْتَ مَوْلَايَ وَ مَوْلَى كُلِّ مُؤْمِنٍ وَ مُؤْمِنَةٍ.
ثم قال: و هذا رضى و تسليم و ولاية و تحكيم، ثم بعد ذلك غلب الهوى و حب الرئاسة و عقود البنود و خفقان الرايات و ازدحام الخيول و فتح الأمصار و الأمر و النهي فحملتهم على الخلاف فَنَبَذُوهُ وَراءَ ظُهُورِهِمْ وَ اشْتَرَوْا بِهِ ثَمَناً قَلِيلًا فَبِئْسَ ما يَشْتَرُونَ ... إلى أن قال:
ثُمَّ إِنْ أَبَا بَكْرٍ قَالَ عَلَى مِنْبَرِ رَسُولِ اللَّهِ ص: أَقِيُلونِي فَلَسْتُ بِخَيْرِكُمْ وَ عَلِيٌّ فِيكُمْ.
أ فقال ذلك هزءا أو جدا أو امتحانا، فإن كان هزءا فالخلفاء لا يليق بهم الهزل. ثم قال: و العجب من منازعة معاوية بن أبي سفيان عليا في الخلافة أين و من أين، أ ليس رسول الله ص قطع طمع من طمع فيها
بِقَوْلِهِ" إِذَا وَلِيَ الْخَلِيفَتَانِ فَاقْتُلُوا الْأَخِيرَ مِنْهُمَا".
و العجب من حق واحد كيف ينقسم بين اثنين، و الخلافة ليست بجسم و لا عرض فتتجزأ- انتهى كلامه[5] و فيه دلالة على انحرافه عما كان عليه. و الله أعلم و سوف يظهر الأمر يَوْمَ تُبْلَى السَّرائِرُ. و الغَدْرُ: ترك الوفاء و نقض العهد، و قد غَدَرْتُهُ فهو غَادِرٌ و بابه ضرب. و الغَدِيرَةُ: الذؤابة بالضم، أعني الضفيرة، واحدة الغَدَائِر أعني الذوائب. و" غُنْدَر" اسم رجل.
فرهنگ ابجدی عربی فارسی ص637 :
الغَدَر- مص، زمين سخت و پر از سنگ، سنگ و درخت، آنچه كه از چيزى باقى مانده باشد. گل و لاى ته رودخانه هنگامى كه آب فرو نشيند.
الغُدْرَة- آنچه كه از چيزى باقى مانده باشد.
الغُدَرَة- مرادف (الغَدَّار) است.
الغَدَرَة- مرادف (الغُدْرَة) است.
الغَدُور- ج غُدُر: آنكه بسيار بيوفا باشد؛ «رجُلٌ غَدُورٌ»: مرد بىوفا و «امْرَأَةٌ غَدُورٌ»: زنِ بىوفا.
الغَدِير- ج غُدُر و غُدْر و غُدْران و أَغْدِرَة: رودخانه، باقيمانده آب سيل، پارهاى گياه.
ترجمه مفردات راغب، ج2، ص 686
الغَدْر: اخلال در چيزى و ترك عهد و پيمان نيز گفته مىشود و از اين معنى است واژه غَادِر- جمعش- غَدَرَة- يعنى رونده و ترك كننده. غَدَّار: زياد مكر و غدر كننده.
أَغْدَر و غَدِير:[6] آبى كه سيلابها در گوديها بجا مىگذارند و به آنجاها مىرسد، جمعش- غُدْر و غُدْرَان است.
اسْتَغْدَرَ الغَدِير: آب در بركه جمع شد.
غَدِيرَة: مويى كه فرو هشته و رها مىشود تا بلند شود، جمعش غَدَائِر غَادَرَهُ: تركش كرد، در آيات:
(لا يُغادِرُ صَغِيرَةً وَ لا كَبِيرَةً إِلَّا أَحْصاها- 49/ كهف)[7] (فَلَمْ نُغادِرْ مِنْهُمْ أَحَداً- 47/ كهف)[8].
غَدَرَتِ الشّاة: گوسپند عقب ماند.
هى غَدِرَة: او باز مانده است.
غَدِر: سوراخ و شكاف در و ديوار براى نگاه كردن درون آن كه مخصوص ديدن لقاح ستوران است و از اين معنى مىگويند:
ما أثبت غَدَرَ هذا الفرس: چه با ثبات است عمل اين اسب و سپس اين معنى و لفظ مثلى شده است براى كسى كه پايدار و با ثبات است، و مىگويند: ما أثبت غَدَرَهُ: در مردى و جوانمردى چقدر استوار و ثابت است.
[1] ( 1) علق الأزهري فقال: العيد الماء الدائم الذي لا انقطاع له، و لا يسمى الماء المجموع في غدير أو صهريج أو صنع عدا لأن العد ما دام ماؤه.
[2] ( 2) صدر بيت( لامرىء القيس) في التهذيب و اللسان و غيرهما من المصادر و في الديوان ص 17 و عجزه:
تضل المدارى في مثنى و مرسل. |
[3] ( 3) سورة الكهف، الآية 49.
[4] ( 1). قال في معجم البلدان ج 2 ص 389: خمّ واد بين مكّة و المدينة عند الجحفة بهغدير، عنده خطب رسول اللّه( ص)، و هذا الوادي موصوف بكثرة الوخامة. و فيه ج 4 ص 188: و غدير خمّ بين مكّة و المدينة بينه و بين الجحفة ميلان.
[5] ( 1). انظر سر العالمين ص 20- 22 و فيه بعض الاختلافات اليسيرة في الألفاظ.
( 1) واژه- غدير- در تاريخ شكوهمند اسلام كاملا مشخّص است، زيرا پيامبر( ص) در چنان مكانى و قبل از پراكنده شدن مؤمنين در آخرين حجّ معروف به حجّة الوداع در روز هيجدهم ذيحجّه امير المؤمنين على( ع) را به مردم با عباراتى مخصوص معرّفى كرد. ابو حامد غزّالى در كتاب( سر العالمين) صفحه 20 تا 22 عينا چنين نوشته است: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله لعلى يوم الغدير« من كنت موليه فعلىّ مولاه» فقال عمر بن الخطّاب بخ بخ يا ابا الحسن لقد اصبحت مولاى و مولى كلّ مؤمن و مومنه و هذا رضى و تسليم و ولاية و تحكيم. يعنى پيامبر( ص) در روز عيد غدير گفت: كسى را كه من مولاى او هستم على نيز مولاى اوست و عمر بن خطّاب گفت: يا ابا الحسن بر تو مبارك باد و مبارك باد كه تحقيقا مولاى من و مولاى هر مرد مؤمن و زن مؤمن شوى، و معنى مولاى- رضايت، تسليم، و ولايت و تحكيم است.( مجمع البحرين 3/ 420).
زين سبب پيغمبر با اجتهاد
نام خود و ان على مولا نهاد
گفت هر كو را منم مولا و دوست
ابن عمّ من على مولاى اوست
كيست مولا آنكه آزادت كند
بند رقّيت ز پايت بر كند
چون به آزادى نبوّت هادى است
مؤمنين را ز انبياء آزادى است
اى گروه مؤمنان شادى كنيد
همچو سرو و سوسن آزادى كنيد
بى زبان گويند سرو و سبزه زار
شكر آب و شكر عدل نو بهار
( دفتر ششم مثنوى 419)
و مىبينيم كه مولوى دو معنى سياسى و رهبرى معنوى را هر دو با هم از آثار عيد غدير و انتخاب على( ع) به ولايت و امامت مىداند و هدايت و آزادى از اسارتها را مربوط به همين امر مىداند كه با نبوّت مقايسه كرده و آن را استمرار نبوّت مىداند.
و جلال الدّين مولوى در كتاب مثنوى داستان غدير، امامت و مولا بودن او را اين طور مى سرايد:
[7] ( 1) نامه اعمال را پيش آرند و مجرمين از ديدن محتواى آن هراسان مىشوند و مىگويند: واى بر ما اين نامه چيست كه گناه كوچك و بزرگ را وانگذاشته مگر اينكه آن را به حساب آورده.
[8] ( 2) همه آنها را محشور كنيم و يكى از آنها را ترك نكنيم و وانگذاريم.