سوال و جواب مذهبی

خداي متعال در سوره مائده مي‌فرمايد :

«إِنَّما وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَ رَسُولُهُ وَ الَّذينَ آمَنُوا الَّذينَ يُقيمُونَ الصَّلاةَ وَ يُؤْتُونَ الزَّكاةَ وَ هُمْ راكِعُون» (سوره مائده، آيه 55)

سرپرست و ولىّ شما، تنها خداست و پيامبر او و آنها كه ايمان آورده‏اند؛ همانها كه نماز را برپا مى‏دارند، و در حال ركوع، زكات مى‏دهند.

سيوطي در تفسير خود چندين روايت نقل مي كند كه اين آيه در مورد حضرت علي عليه السلام نازل شده است مانند:

عمار بن ياسر يقول وقف على علي بن أبي طالب سائل وهو راكع في تطوع فنزع خاتمه فأعطاه السائل فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأعلمه ذلك فنزلت على النبي صلى الله عليه وسلم هذه الآية (إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون) فقرأها رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم قال من كنت مولاه فعلي مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه

عمار ياسر مي گفت: سائلي نزد علي عليه السلام بود و حضرت علي عليه السلام در ركوع نماز مستحبي بود كه انگشترش را درآورده و به او داد و سائل جريان را به رسول الله صلي الله و عليه و آله گفت، اين آيه بر رسول الله صلي الله و عليه و آله نازل گشت ايشان آيه را تلاوت كرد سپس فرمود: هركس من مولاي اويم علي مولاي اوست خدايا دوست بدار هر كس او را دوست بدارد و دشمن بدار هر كس با او دشمني كند.

الدر المنثور، ج 3، ص 105، عبد الرحمن بن الكمال جلال الدين السيوطي الوفاة: 911 ، دار الفكر - بيروت - 1993

المعجم الأوسط، ج 6، ص 218، أبو القاسم سليمان بن أحمد الطبراني الوفاة: 360 ، دار النشر : دار الحرمين - القاهرة - 1415 ، تحقيق : طارق بن عوض الله بن محمد ,‏عبد المحسن بن إبراهيم الحسيني

تخريج الأحاديث والآثار الواقعة في تفسير الكشاف للزمخشري، ج 1، ص 410 و ج2، ص 238، جمال الدين عبد الله بن يوسف بن محمد الزيلعي الوفاة: 762هـ ، دار ابن خزيمة - الرياض - 1414هـ ، الطبعة الأولى ، تحقيق : عبد الله بن عبد الرحمن السعد

مجمع الزوائد ومنبع الفوائد، ج 7 ، ص 17، اسم المؤلف:  علي بن أبي بكر الهيثمي الوفاة: 807 ، دار النشر : دار الريان للتراث/‏دار الكتاب العربي - القاهرة , بيروت – 1407

نظر علماي اهل سنت:

بسياري از علماي اهل سنت شان نزول اين آيه را، در مورد حضرت علي عليه السلام نقل كرده‌اند.

قاضی عضدالدین ایجی می گوید:

وأجمع أئمّة التفسير أنّ المراد عليّ (ع).

مفسرین اجماع دارند که منظور از این آیه(انما ولیکم الله...) علی علیه السلام است.

كتاب المواقف ، اسم المؤلف:  عضد الدين عبد الرحمن بن أحمد الإيجي الوفاة: 756هـ ، ج 3، ص 601، دار النشر : دار الجيل - لبنان - بيروت - 1417هـ - 1997م ، الطبعة : الأولى ، تحقيق : عبد الرحمن عميرة

تفتازانی در شرح مقاصد می گوید:

نزلت باتفاق المفسرين في علي بن أبي طالب رضي الله عنه حين أعطى السائل خاتمه وهو راكع في صلاته

باتفاق مفسران این آیه در شان علی بن ابی طالب علیه السلام نازل شده زمانی که انگشتر خود را در حال رکوع به سائل بخشید

 شرح المقاصد في علم الكلام ، اسم المؤلف:  سعد الدين مسعود بن عمر بن عبد الله التفتازاني الوفاة: 791هـ ، ج 2   ص 288، دار النشر : دار المعارف النعمانية - باكستان - 1401هـ - 1981م ، الطبعة : الأولى

آلوسی نیز در روح المعانی می گوید:

وغالب الأخباريين على أنها نزلت فى على كرم الله تعالى وجهه

غالب اخباریان معتقدند که این آیه در شان علی علیه السلام نازل شده است.

روح المعاني في تفسير القرآن العظيم والسبع المثاني ، اسم المؤلف:  العلامة أبي الفضل شهاب الدين السيد محمود الألوسي البغدادي الوفاة: 1270هـ ، ج 6   ص 167، دار النشر : دار إحياء التراث العربي – بيروت

شریف جرجانی در شرح مواقف به عنوان دليل شيعه مي‌نويسد:

« وقد أجمع أئمّة التفسير على أنّ المراد ب - : ( الّذين يقيمون الصلاة ) إلى قوله تعالى : ( وهم راكعون ) عليّ ، فإنّه كان في الصلاة راكعاً ، فسأله سائل فأعطاه خاتمه ، فنزلت الآية »

مفسران اجماع دارند بر اینکه منظور از «الذین یقیمون الصلاه... راکعون» علی علیه السلام است او بود که در رکوع سائلی از او درخواست کمک کرد و انگشترش را به او بخشید.

شرح المواقف - القاضي الجرجاني المتوفّى سنة 816 - ج 8 ص 360، چاپ : الأولى، سال چاپ : 1325 - 1907 م، چاپخانه : مطبعة السعادة – مصر

و هيچ اشكالي به اجماع آن نمي‌گيرد.

قوشجی نيز چنين كرده و مي‌نويسد:

إنّها نزلت باتّفاق المفسّرين في حقّ عليّ بن أبي طالب حين أعطى السائل خاتمه وهو راكع في صلاته...».

شرح تجريد الاعتقاد، قوشجي، علاء الدين علي بن محمد الحنفي المتوفى سنة 879. ص 368، به نقل از إعرف الحق تعرف أهله آية الله السيد علي الحسيني الميلاني (دام ظله) آية الولاية