عمر قباله فدک را پاره کرد+سند
جمعه, ۱۸ مهر ۱۳۹۳، ۱۲:۳۴ ب.ظ
1. ابن ابی الحدید :
وقد روي أن أبا بكر لما شهد أمير المؤمنين رضي الله عنه كتب بتسليم فدك إليها ، فاعترض عمر قضيته ، وخرق ما كتبه .روى إبراهيم بن سعيد الثقفي ، عن إبراهيم بن ميمون ، قال : حدثنا عيسى بن عبد الله بن محمد بن علي بن أبي طالب رضي الله عنه ، عن أبيه ، عن جده عن علي رضي الله عنه ، قال : جاءت فاطمة رضي الله عنها إلى أبي بكر وقالت : إن أبي أعطاني فدك ، وعلي وأم أيمن يشهدان ، فقال : ما كنت لتقولي على أبيك إلا الحق قد أعطيتكها ، ودعا بصحيفة من أدم فكتب لها فيها ، فخرجت فلقيت عمر ، فقال : من أين جئت يا فاطمة ؟ قالت : جئت من عند أبي بكر ، أخبرته أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أعطاني فدك ، وأن علياً وأم أيمن يشهدان لي بذلك ، فأعطانيها ، وكتب لي بها ، فأخذ عمر منها الكتاب ، ثم رجع إلى أبي بكر ، فقال : أعطيت فاطمة فدك ، وكتبت بها لها ، قال : نعم ، فقال : إن علياً يجر إلى نفسه ، وأم أيمن امرأة ، وبصق في الكتاب فمحاه وخرقه ، وقد روي هذا المعنى من طرق مختلفة ، على وجوه مختلفة ، فمن أراد الوقوف عليها ، واستقصاءها أخذها من مواضعها .
وليس لهم أن يقولوا : إنها أخبار آحاد ، لأنها وإن كانت كذلك ، فأقل أحوالها أن توجب الظن ، وتمنع من القطع على خلاف معناها . وليس لهم أن يقولوا : كيف يسلم إليها فدك وهو يروي عن الرسول أن ما خلفه صدقة ، وذلك لأنه لا تنافي بين الأمرين ، لأنه إنما سلمها على ما وردت به الروآية على سبيل النحل ، فلما وقعت المطالبة بالميراث روى الخبر في معنى الميراث ، فلا اختلاف بين الأمرين .
شرح نهج البلاغة ، اسم المؤلف: أبو حامد عز الدين بن هبة الله بن محمد بن محمد بن أبي الحديد المدائني الوفاة: 655 هـ ، دار النشر : دار الكتب العلمية - بيروت / لبنان - 1418هـ - 1998م ، الطبعة : الأولى ، تحقيق : محمد عبد الكريم النمري، ج 16 ص 163
2. سيره حلبيه :
وفى كلام سبط ابن الجوزى رحمه الله أنه رضي الله تعالى عنه كتب لها بفدك ودخل عليه عمررضى الله تعالى عنه فقال ما هذا فقال كتاب كتبته فاطمه بميراثها من ابيها فقال مماذا تنفق على المسلمين وقد حار بتك العرب كما ترى ثم اخذ عمر الكتاب فشقهدر كلام سبط بن جوزي آمده است كه ابوبكر براي فاطمه كتابي نوشت عمر بر او داخل شد و گفت اين چيست؟ گفت: كتابي است كه براي فاطمه در مورد ميراثش از پدرش نوشته ام گفت: از چه براي مردم انفاق خواهي كرد در حالي كه عرب عليه تو بپا خواسته است سپس نوشته را از فاطمه گرفته و آن را پاره كرد.
السيرة الحلبية في سيرة الأمين المأمون ، اسم المؤلف: علي بن برهان الدين الحلبي الوفاة: 1044 ، دار النشر : دار المعرفة - بيروت – 1400، ج 3، ص 488
3. الاختصاص :
... فلقيها عمر فقال: يا بنت محمّد؟! ما هذا الكتاب الّذي معك؟فقالت: كتاب كتب لي أبو بكر بردّ فدك، فقال: هلمّيه إليّ، فأبت أن تدفعه إليه؛ فرفسها برجله و كانت حاملة بابن اسمه المحسن، فأسقطت المحسن من بطنها. ثمّ لطمها فكأنّي انظر إلى قرط في اذنها حين نقفت ، ثمّ أخذ الكتاب فخرقه فَمَضَتْ وَ مَكَثَتْ خَمْسَةً وَ سَبْعِينَ يَوْماً مَرِيضَةً مِمَّا ضَرَبَهَا عُمَرُ ثُمَّ قُبِضَت
الإختصاص، النص، ص: 185
عوالم العلوم و المعارف والأحوال من الآيات و الأخبار و الأقوال (مستدرك سيدة النساء إلى الإمام الجواد، ج11-قسم-2-فاطمةس، ص: 650
بحار الأنوار (ط - بيروت)، ج29، ص: 192
4. تفسير نورالثقلين :
عن جميل بن دراج عن أبي عبد الله عليه السلام قال: أتت فاطمة أبا بكر تريد فدك، قال: هاتي أسود أو أحمر يشهد بذلك، قال: فأتت أم أيمن فقال لها: بم تشهدين؟ قالت: أشهد ان جبرئيل أتى محمدا فقال: ان الله يقول: «وَ آتِ ذَا الْقُرْبى حَقَّهُ» فلم يدر محمد صلى الله عليه و آله من هم، فقال: يا جبرئيل سل ربك من هم؟ فقال: فاطمة ذوي القربى فأعطاها فدكا، فزعموا ان عمر محى الصحيفة و قد كان كتبها أبو بكر.تفسير نور الثقلين، ج3، ص: 156، ناشر: اسماعيليان، قم 1415
5. احتجاج طبرسی :
ادَّعَتْ فِي فَدَكَ وَ شَهِدَتْ لَهَا أُمُّ أَيْمَنَ وَ عَلِيٌّ ع فَكَتَبْتُهُ لَهَا فَأَخَذَ عُمَرُ الْكِتَابَ مِنْ فَاطِمَةَ فَتَفَلَ فِيهِ وَ مَزَّقَهالإحتجاج على أهل اللجاج (للطبرسي)، ج1، ص: 92
عوالم العلوم و المعارف والأحوال من الآيات و الأخبار و الأقوال (مستدرك سيدة النساء إلى الإمام الجواد، ج11-قسم-2-فاطمةس، ص: 752
6 و 7. تفسیر عیاشی و البرهان :
عن جميل بن دراج عن أبي عبد الله ع قال أتت فاطمة أبا بكر تريد فدك، قال: هاتي أسود أو أحمر يشهد بذلك، قال: فأتت بأم أيمن، فقال لها: بم تشهدين قالت: أشهد أن جبرئيل أتى محمدا فقال: إن الله يقول: «فَآتِ ذَا الْقُرْبى حَقَّهُ» فلم يدر محمد ص من هم فقال: يا جبرئيل سل ربك من هم فقال: فاطمة ذو القربى فأعطاها فدكا، فزعموا أن عمر محا الصحيفة- و قد كان كتبها أبو بكر
تفسير العياشي، ج2، ص: 287
برهان في تفسير القرآن، ج3، ص: 522
تفسير كنز الدقائق و بحر الغرائب، ج7، ص: 392
عوالم العلوم و المعارف والأحوال من الآيات و الأخبار و الأقوال (مستدرك سيدة النساء إلى الإمام الجواد، ج11-قسم-2-فاطمةس، ص: 632