آیا عمر از کتابت حدیث نهی می کرد؟+سند
ذهبي مي گويد:
كان عمر رضي الله عنه يقول أقلوا الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وزجر غير واحد من الصحابة عن بث الحديث وهذا مذهب لعمر ولغيره[1]
عمر چنين بود، او مى گفت: از پيامبر كمتر حديث نقل كنيد و چندين صحابى پيامبر را نسبت به نشر احاديث توبيخ كرد. آرى اين شيوه و مذهب و ايده عمر و غير عمر بود.
قرظه بن كعب انصاري مي گويد:
أردنا الكوفة فشيعنا عمر إلى صرار فتوضأ فغسل مرتين وقال تدرون لم شيعتكم فقلنا نعم نحن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال إنكم تأتون أهل قرية لهم دوي بالقرآن كدوي النحل فلا تصدوهم بالأحاديث فتشغلوهم جردوا القرآن وأقلوا الرواية عن رسول الله صلى الله عليه وسلم امضوا وأنا شريككم[2]
هنگاميكه قصد عزيمت به كوفه را كرديم، عمربن الخطاب تا منطقه «صرار» به بدرقه ما آمده و گفت: مى دانيد چرا شما را بدرقه كردم؟ گفتيم: لابد بخاطر اينكه ما از صحابه رسول اللّه ـ صلى الله عليه و سلّم ـ هستيم؟ گفت: شما وارد آبادى و روستايى مى شويد كه قرآن مى خوانند، مبادا آنان را با خواندن و قرائت احاديث پيامبر از خواندن قرآن بازداريد! تا مى توانيد از پيامبر حديث كم نقل كنيد.
[1] . سير أعلام النبلاء ، اسم المؤلف: محمد بن أحمد بن عثمان بن قايماز الذهبي أبو عبد الله الوفاة: 748 ، دار النشر : مؤسسة الرسالة - بيروت - 1413 ، الطبعة : التاسعة ، تحقيق : شعيب الأرناؤوط , محمد نعيم العرقسوسي، ج 2، ص 601
[2] . الطبقات الكبرى ، اسم المؤلف: محمد بن سعد بن منيع أبو عبدالله البصري الزهري الوفاة: 230 ، دار النشر : دار صادر – بيروت، ج 6، ص 7 ؛ تاريخ الامم و الملوك؛ ج3، ص273